Welcome!

Google

This website is advertisement FREE, to make sure, that we can show the truth about the Jamahiria! Please DONATE, and support our project!

Bookmark and Share

96th anniversary of battle of Alkordabet

Aljamahiria.org / صحيفة الجماهير /

خطاب الاخ معمر القذافي بمناسبة القرضابية


بمناسبة معركة القرضابية معركة كل الليبيين، استمطر في البداية شآبيب الرحمة على شهداء القرضابية من جميع أنحاء

ليبيا.
وأستمطربصورة خاصة، الرحمة على روح جدي “خميس ابومنيار “الذي سقط شهيدا في الفترةالأولى من بداية معركة القرضابية ومعه 400 شهيد من جميع أنحاء ليبيا، وقدوجد جثمانه الطاهر مضرجا بالدماء الزكية ؛ وهو في حالة التحام مع مقدمةالجيش الإيطالي والمرتزقة الذين معه.
اليوم تمر الذكرى السادسة والتسعون لهذه المعركة الشهيرة الخالدة.
كانبودنا أن يكون الكلام في هذا اليوم عن طي صفحة الماضي البغيض مع ايطالياونحن نقترب من مرور مائة سنة بعد شهور، 1911 الآن 2011 يعني مائة سنة علىغزو ايطاليا الغاشم لليبيا.
كنا نعتقد أننا تعاملنا مع أمة متحضرة ومعروما ذات التاريخ المشهود، ولكن يؤسفني جدا أن في الذكرى المئوية للغزوالإيطالي، بدل أن نحتفل بطي هذه الصفحة المئوية المؤلمة، نجد أن الاستعمارالإيطالي والغزو الإيطالي قد تكرر بعد مائة سنة في هذا اليوم بالذات

 

Image description




خطاب الاخ معمر القذافي بمناسبة القرضابية

أين معاهدة الصداقة ؟! أين معاهدة عدمالسماح لأي عدوان ينطلق من إيطاليا على ليبيا ؟! أين البرلمان الإيطالي؟! أين حكومة ايطاليا ؟! أين صديقي برلسكوني ؟!.
لقد تأسفتم واعتذرتم وأدنتم الاستعمار، كيف تكررون الآن غزو ليبيا مرة أخرى بطائراتكم ؟!.
كنا نعتقد أنكم مصابون بعقدة الذنب تجاه الشعب الليبي الذي دمرتموه عام 1911 وإلى قيام الحرب العالمية الثانية.
ولقدشردتم الشعب الليبي في تونس وفي الجزائر وفي تشاد وفي مصر، وطائراتكم تقصفالقوافل التي تحمل الأطفال والنساء وهم هاربون من زحفكم وجيشكم وبطشكموطائراتكم.
كنا نعتقد أنكم مصابون بعقدة الذنب تجاه الشعب الليبي، مثلما ألمانيا مصابة بعقدة الذنب تجاه اليهود الآنألمانيا حساسة جدا فيما يخص اليهود وما يخص السامية، لأنها تريد أن لا تكررهذا الذنب هذه العنصرية المحرقة ومعاداة السامية.
ألمانيا حساسة جدا تجاه اليهود وتجاهالإسرائيليين، لأن هتلر عمل هولوكست ضد اليهود، وألمانيا أسقطت هتلرواعتبرت مرحلة هتلر مجنونة نازية، فلا يجوز لألمانيا في الوقت الحاضر أنتعمل أي شيء يمت بصلة من بعيد أو من قريب لأفعال هتلر.

كنا نعتقد أن ايطاليا نفس الشيء لنتعمل شيئا تجاه ليبيا، يمت بصلة من قريب أو من بعيد لسياسة ايطالياالاستعمارية وإيطاليا الفاسية بعد ذلك.
لقد جرٌمت ايطاليا وصديقيبرلسكوني وبرلمان إيطاليا -إذا كان هناك برلمان -، لكن تبين أن لا يوجدبرلمان وليست هناك ديمقراطية الشعب الإيطالي الآن يقف على هذا ؛ الشعبالإيطالي صديق يريد السلام.
كيف تخرجون وتبعتون طائراتكم وتقتل الليبيين اليوم وأمس بمناسبة القرضابية ؟!.
لقدتأسفت عندما سمعت أبناء الشعب الليبي وهم يخطبون اليوم في ذكرى معركةالقرضابية في سرت حيث وقعت معركة القرضابية، يتوعدون ايطاليا بنقل الحربإلى ايطاليا حيث قالوا إن الحرب أصبحت مفتوحة بيننا وبين ايطاليا لأنهاتقتل أبنائنا عام 1911 وعام 2011.
إذن الليبيون عندهم الحق فيما قالوهاليوم في ذكرى القرضابية، وأنا لا أستطيع أن أضع فيتو على الليبيين فهمأحرار في الدفاع عن نفسهم ؛ وفي نقل المعركة إلى أرض العدو إذا قررالليبيون ذلك و”إذا عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ومن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم“.
هذا ما قاله الليبيون اليوم في سرت،وأنا كنت أسمعه في المذياع يؤسفني جدا أنهم بدل أن يثنوا على العلاقاتالجديدة والطيبة بين الشعبين، يتوعدون بالرد على ايطاليا والانتقام منإيطاليا.
شباب متحمس، يرى الطائرات الإيطالية اليوم تقصف مدينة سرت كما كانت بالضبط عام 1911.
بأي ذنب احتلت ايطاليا ليبيا واعتدتعليها عام1911 ؟ لقد أتضح بإقرار الطليان أنه خطا وأن الشعب الليبي برئوليبيا بريئة، وأنهم اسأوا ودمروا وبهدلوا وشنقوا وقتلوا وعذبوا، ولقداعتذروا وقالوا إن هذا لن يتكرر.
فكيف يتكرر اليوم وبنفس الأسلوب ؟ هل1911 كان لحماية المدنيين ؟!.
لانملك إلا الأسف والحزن والألم في الحقيقة على إتفاق الصداقة التي ضاعت بيننا ؛ وعلى العلاقة الماضية المفيدة للشعبين.
ولا نملك إلا الدفاع عن النفس طبقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مبدأ الحق في الدفاع عن النفس.
يا صديقي “ ميدفيديف” رئيس روسياوصديقي “بوتن” ؛ وصديقي رئيس الصين ورئيس وزراء الهند ؛ وصديقتي رئيسةالبرازيل وإخوتي وأشقائي “ زوما” و”علي بونغو” و”جودلك “ رئيس نيجيريا ؛وصديقي “سقراطس” رئيس وزراء البرتغال:
هل روسيا والصين والهند والبرازيلوجنوب إفريقيا ونيجيريا والغابون والبرتغال وبقية الدول أعضاء مجلس الأمن،هل يا أصدقائي قررتم أنتم في مجلس الأمن في القرار 1973، القصف الجوي علىالشعب الليبي ؟!.
إذا لم تقرروا هذا، إذن من أعطى الحق للحلف الأطلسي أن يقوم استنادا على هذا القرار، بتدمير ليبيا بالصواريخ والطائرات ؟!.
40 يوما الآن وهم يدكون البنية التحتية في ليبيا!!.


حسب القرار الذي صدر من مجلس الأمنرقم 1973، رغم عدم اختصاص مجلس الأمن بهذه القضية إطلاقا ؛ لأن هذا شأنداخلي لا يخص مجلس الأمن أطلاقا، هل قررتم حصارا بحريا على ليبيا ؟!.
الآن هناك حصار بحري.
هل قررتم حظرا نفطيا على ليبيا ؟!.
هلقررتم الاغتيال السياسي وضرب مقر “القذافي” مكتب “القذافي” مثلا الذياستقبلكم فيه ؟! هل هذا تضمنه القرار 1973 ؛ الاغتيال وتدمير المبانيالإدارية ؟!.
هل هذه حماية المدنيين ؟ تدمير البنية التحتية التي مثلماقال صديقي “بوتن” التي بنتها أجيال طوبة طوبة، كيف تأتون أنتم وتدمرونها؟!.
هل قررتم حظرا جويا شاملا على ليبيا أم حظرا جويا في منطقة محدودة ؟!.
الآن حظر جوي شامل على ليبيا كلها!!.
وهلالحظر الجوي على ليبيا فقط، أو أن الطيران ممنوع في هذه المنطقة لا أطلسيولا ليبي ولا غيره ؟!. هذا الحظر الجوي: لا تدخلوه أنتم ولا نحن.
كيف الحظر الجوي على ليبيا وهم يقصفون بالطيران نفس المنطقة التي قالوا إن عليها حظرا جويا ؟!.
أنا أكلم أصدقائي في مجلس الأمن وأكلم الضمير العالمي إذا كان عنده ضمير:
هل قررتم تجويع الليبيين وإيقاف الإمدادات والسلع التي تأتي من الخارج الوقود وأي سلع أخرى ؟ هل قررتم هذا ؟!.
هل قررتم تجويع الشعب الليبي ؟!.
هل قررتم أن مباحاً أن يسقط ضحايا يوميا عسكريين ومدنيين ؟!.
أنتمقررتم حظرا جويا فقط، إذن ارجعوا لقرار مجلس الأمن وراجعوا ما يجري فيليبيا الآن وتحملوا مسؤوليتكم التاريخية تجاه القانون الدولي تجاه الأممالمتحدة تجاه شعوب العالم.
هل الحظر الجوي يعني تدمير كل شيء ؟! هلالحظر الجوي يعني قتل الليبيين يوميا ؟؟ هل الحظر الجوي يعني تدمير البنيةالتحتية والمواصلات والاتصالات الهاتفية، وأن المريض لا يستطيع أن يتصلبالمستشفي ويطلب الطبيب أو يطلب سيارة الإسعاف لأن النقال لا يعمل لأنالهوائيات ضربوها والناس لم تعد تسطيع أن تتصل ببعضها ؟!.
حتى المرورإذا حصل حادث مروري لايستطيع أن يتصل ويطلب سيارة الإسعاف، والناس لاتستطيع أن تتصل ببعضها وتسأل عن بعضها في الحوادث لأن الموبايل تعطل بضربالبنية التحتية؟!.
هل قررتم هذا ؟ هل هذا حماية المدنيين ؟!.


أنا سمعت صديقي “بوتن” يقول “ من أعطى لهؤلاء الحق أن يضربوا مقر القذافي ؟!.. نحن لم نقرر هذا“.
وقالصديقي “زوما” وصديقي “بوتن “ إن “ قرار مجلس الأمن 1973 لا يسمح بالقصفالجوي ولا باستخدام القوة ولا بقتل الليبيين مدنيين أو عسكريين ولا باغتيالالقذافي مثلا “، وقالا “إن الذي يجري الآن مخالف للقرار 73 “، وهم يستدلونعلى هذا القرار في العملية الوحشية القائمين بها الآن.
ومادمتم انتم قد اعترفتم بهذا وأنتم لم تقرروا هذا ولم يكن في مخيلتكم أن يكون التطبيق بهذا الشكل الهمجي، إذن لابد من عقد جلسة.
أنتمأعضاء مجلس الأمن، اعقدوا جلسة لمراجعة هذا القرار ولمراجعة العمليةالبربرية التي يتعرض لها شعب صغير هو الشعب الليبي ؛ ودولة صغيرة نامية هيالدولة الليبية.
النقطة الأخرى إنهم يتكلمون عن إيقافإطلاق النار، نحن أول من يرحب بإيقاف إطلاق النار ونحن أول من وافق علىإيقاف إطلاق النار نحن الليبيين.
لكن هل وقف الهجوم الجوي الصليبي الأطلسي ؟.
لم يتوقف. من يوقفه ؟!.
هل الزنادقة تبع القاعدة، يؤمنون بإيقاف إطلاق النار أو يؤمنون بالقانون الدولي أو يخضعون لأي مقاييس أو قواعد ؟!.
أبدا،وأنتم تعرفونهم في أفغانستان وفي باكستان وفي وادي سوات، وتعرفونهم فيالجزائر ؛ والجزائر تعرفهم..في بلادهم كم سنة يقاتلهم الجيش الجزائري،وتعرفونهم في الصومال.

تعرفون أن هذه الجماعات الإرهابية ليسلها ميثاق ولا عهد ولا تعترف بكل هذه الأشياء: القانون الدولي ما القانونالدولي ؛ إيقاف إطلاق النار، ما الهدف منه ؛ ما المحادثات ما المفاوضات ؛ما الحوار، هذا لا يؤمنون به ولا يؤمنون بالديمقراطية ويتعبرونها كفر.
ليبياترحب بوقف إطلاق النار، وقد أعلنت كم مرة موافقتها على وقف إطلاق النار،ومستعدة حتى هذه اللحظة أن تقبل بوقف إطلاق النار من طرفها، لكن لا يمكنتنفيذ وقف إطلاق النار من طرف واحد.
أتحداكم أن تضمنوا الجماعات المتطرفةمتاع القاعدة، أن تلتزم بوقف إطلاق النار، تعالوا أوقفوهم بمجلس الأمن ؛بالأمم المتحدة ؛ بكل إمكانياتكم ؛ بالأطلسي كله، إلا إذا كنتم ستضربونهمبطيرانكم مثلما تضربوننا نحن الآن بطيرانكم.
ثم إن وقف إطلاق النار، بين من ومن ؟!.
بالنسبة للزنادقة الإرهابيين، قلنا إنهم لا يؤمنون بهذه الأشياء ولا يمكن أن تتفق وإياهم على أي شيء، ياريت يقبلون بوقف إطلاق النار.
بالنسبةلنا نحن الليبيين لا نقاتل بعضنا، ولقد سمعتم اعترافات الشباب كيف همنادمون وكيف تم التغرير بهم وكيف أْجبروا من طرف الإرهابيين على حملالسلاح.
والإرهابيون ليسوا ليبيين، فهم جاؤوا من الخارج من أفغانستان ومن العراق ومن الجزائر وحتى من تونس ومصر.
وتعالواتفضلوا اذهبوا لـ” درنة” إمارة تبع القاعدة، ادخلوا للأماكن التي يختبئونفيها، تعالوا هاتوا العالم كله يأتي ليرى الحلف الأطلسي، يأتي ليرى، تعالواللاماكن التي عندما تأتون إليها أنتم، يهربون بهم ويقفلون عليهم حتى لاتروهم.
نقول لكم نحن عن الأماكن التي هم موجودون فيها، وتعالوا اتفقوا أنتم وإياهم على إيقاف إطلاق النار، ونحن نقبل بهذا.
كليبيين أكيد نحن الليبيين لا نقاتل بعضنا، لسبب واضح جدا وهو نحن نقاتل لأجل من ؟!.
الذي يأتي من بنغازي مثلا هاجم على اجدابيا، وين ماشي: من أجل الصليبيين ؟! من أجل المسيحيين ؛من أجل النصارى ؟.
هذاكفر، لا يوجد ليبي يقبل به أبدا وهو عار وخيانة خاصة بعد أن دخلت ايطاليااليوم، الليبيون كلهم سيقاتلون إيطاليا مثلما قاتلوها عام
1911،سيقاتلونها اليوم مثلما قاتلوها من قبل، وليس هناك خلاف بين الليبيين علىمقاتلة ايطاليا بعد أن تنكرت وتجرأت واستهترت وضحت بمصالحها، في ستينداهية، مادامت ستضحي بمصالحها، هل نحن سنحمي مصالحها ؟.
يعني الليبي الآتي من بنغازي أو من اجدابيا، وين ماشي ؟.
حتىأبين لكم أننا نحن لا يمكن أن نقاتل بعضنا، لأن الواحد حتى في نصف الطريقبين بنغازي واجدابيا سيفكر ويقول “أنا وين ماشي وسأقاتل من ؟. فأمامي عميمثلا“.
فلقد وجدنا شخصا أمامه عمه كاد أنيقتله، وواحد اخته زوجة لشخص جاء أمامه، وإخوته الإثنين، وواحد آت وجد اخاهأمامه ؛ هذا ناصر وعمر وصالح والحاج محمد وموسى ابوبكر، نحن نعرفهمويعرفوننا، كل هؤلاء واجهوا بعضهم.

هل نحن الليبيين نحمل السلاح حتى نقاتل إخوتنا ؟ حتى تقتل ابن عمك، وأخاك، واباك، ونسيبك في هذه المنطقة التي كلها عائلة واحدة؟!.
يعني أبين لكم أننا نحن الليبيين لايمكن أن نقاتل بعضنا، لا يمكن أن نقاتل بعضنا من أجل أعلام النصارى ؛ حتىترتفع أعلام النصارى فوق الأرض الليبية ؟!.
بنديرة ايطاليا، كلنا نقاتلها ؛ ونحرقها وندوس عليها بأقدامنا، مثلما فعلنا في معركة الكردون في الزنتان.
الزنتان داسوا على العلم الإيطالي بأرجلهم الحافية عمدا.
البنديرة التي دسنا عليها في معركة الكردون في الزنتان، هل نضعها فوق رؤوسنا ونقاتل من أجلها لكي تصل فوق الأرض الليبية ؟!.
مستحيل، ليس هناك ليبي يقبل بهذا إلا إذا كان ليس ليبياً.. مرتزق.
هل نقاتل من أجل الزنادقة ؟!.
معقولةأن الليبيين الذين لا يعرفون الزندقة، يقاتلون مع القاعدة ومع الزنادقة،والزنادقة لا يعترفون بأحد، وسيكفرونهم، وهم يكفرون الدنيا كلها ؟!.
يقاتلون من أجل من، من أجل خونة ؟!.
هل هناك ليبي يقاتل من أجل خائن ؛ ويقول لدول الاستعمار تعالوا واستعمروا بلادنا، وتأتي أنت تقاتل من أجلي ؟!.
لا يمكن.
يا أهلنا في تلك المناطق:
أول شيءنطلبه منكم هو امسكوا أولادكم ولا تدعوهم يغررون بهم، فلقد قالوا لهمأذهبوا وستحصلون على فلوس وسيارات ؛ وتتحصلون على أسلحة حتى تبيعوها.
لا.. لا.. عندما ترجع ليبيا مثلما كانت قبل هذه المؤامرة، ستأخذون السيارات.
ياأبنائي كلكم من البردي إلى رأس أجدير، ومن أيسين والفيوت إلى غاية الجغبوبوالكفرة وتجرهي، تأخذون السيارات ؛ وتأخذون القروض، بدون أن تموتموا،وتأخذوها من حقكم ؛ رزقكم.
أما أنت ماشي بين أن تموت وبين أن تحصل علىكلاشنيكوف تبيعها، ممكن أن تموت، وممكن تحصل على سيارة، وممكن أن تموت،معقولة يقتلونك!!.
شدوا أولادكم، وين ماشيين ؟!.
الفلوس تأتيكم إلى عندكم، وحتى السلاح ؛ لو تريدون أن تتدربوا على السلاح وتدافعوا به عن بلدكم ليبيا.
هؤلاءأولادي، هؤلاء أبنائي أطفال ضحكوا عليهم وجندوهم في بنغازي وجاؤوا وسلمواأنفسهم وراحوا يهتفون “على شانك يا بات خميس * انخشوا عالنار كراديس، والليما يبغي بات خميس * يعدي ايدور وين يعيش“.
ولقد سمعتوهم وهم يهتفون في الإذاعة، إلى أن بكى الواحد لما شافهم، شباب يحبون أباهم يحبون “معمر القذافي” قائدهم وأباهم ورمزهم.
ولابدأن الليبيين بكوا كلهم ؛ عندما سمعوا هؤلاء الشباب الليبي آتين بهم منطبرق أو من درنة أو من البيضاء أو من بنغازي، وأْمسك بهم في أجدابيا وأخذوايهتفون “ على شانك يا بات خميس * انخشوا كالنار كراديس“.
يعني تجعل الشخص “ تخنقه العبرة “ عندما يرى هؤلاء الشباب أبنائي، وكلهم يقولون “ نحن نادمين فلقد ضحكوا علينا“.
ثم إن بعد ان يموت أبنك، من سيرده لك: الخونة ؟! فرنسا ؟! إيطاليا ؟! الزنادقة ؟! هل سيردونه لك حيا ؟!.
والله لن تراه إلى يوم القيامة.
أنتم الذين أبناؤكم مازالوا أحياء، إمسكوا بهم ولا تدعوا أي أحد منهم يتجند، يتجند وين ماشي ؟!.
إذن نحن لا نقاتل بعضنا.
هؤلاء أبنائي، واعتبارا من الليلة أهلهم سيمسكون بهم.
وأنامتأكد أن أهلهم سيمسكونهم ؛ أمهاتهم وآباؤهم وإخوانهم يمسكون هؤلاء الشبابالذين غْرر بهم، وستاتيكم يا أبنائي السيارات والقروض والفلوس ؛ إلىعندكم.. ولا تستحق أن تغامروا بحياتكم.

أبنائي الضباط الأحرار الذين أصبحوا اسرى الآن في بنغازي في هذه المنطقة:
أناأعرف وضعكم.. كلمتوني في آخر لحظة، كل واحد فيهم كلمني في آخر لحظة وقال“الآن جاؤوني ؛ حرقوا بيتي، ويدقون على الباب ليقتلوني وسأسلم نفسي”، قلنا“ سلٌم نفسك وأبقى حيا و إن شاء الله تأتي ساعة الخلاص، وما عليكم لوم”.
أنتم أبنائي.. أنتم أحبائي، أنتم عيوني، أنا لن أقاتلكم ولا أنتم تقاتلوني، وإلا تصبح الحياة بلا أي معنى.
فحتىلو انتصر واحد على الآخر، فهذا النصر ليس له معنى ؛ وليست له قيمة أبداً،والحياة نفسها ليس لها قيمة أبداً ؛ إذا كنا سنقاتل بعضنا نحن الحبايب ؛نحن رفاق الدرب الطويل الرحلة التاريخية.
أبنائي الجنود الذين تشتت وحداتهم كتيبة الفضيل كتيبة الجويفي كتيبة الفيل:
أنتمحراسي، أنتم أبنائي ،ارجعوا ارجعوا، امتنعوا اذا كانوا قد قالوا لكمتعالوا تجندوا ارموا السلاح، السلاح في وجه من إلا إذا كان في وجه ايطاليافي وجه حلف الأطلسي ؟!.
جهاد ضد الصليبية ؛ ممكن، أما أن تتركواالصليبيين وتأتوا لتقاتلوا أبناء عمكم، فلا انتم تسمعونني وموجودون فيبيوتكم ؛ والبعض منكم هارب ؛ والبعض منكم خائف، خائفين أن يطاردوكم ؛يذبحوكم، والذي لم يذبحوه فرضوا عليه شروطا مذلة جدا جدا حيث استخدموهبدرجة يعني لو مات لكان أحسن.
قلت له أبقى حيا، لكن لو مات لكان خيرا له ؛ لأنهم استخدموه استخداما مزريا جدا ،فقد أهانوه ؛ يعني البعض أْهين ومسحوا له تاريخه،وكان الموت أفضل.
بعضأبنائي الضباط الأحرار، بعثت لهم رسائل واستجابوا، وكانوا رجالاواستجابوا، وأعرف أنهم لن يرتكبوا جريمة ضد الوطن ولا يمكن أن يقاتلوا تحتعلم إيطاليا.
وبعضهم مرغم، لكن كلهم في النهاية، مثلما يقال في حرب الفتنة الكبرى “ قلوبنا مع علي ؛ وسيوفنا مع معاوية”.
يعنيهم قلوبهم معنا، حتى لو كانت سيوفهم مع العدو، لكن قلوبهم معنا، وعندماتأتي الفرصة المواتية فإن سيوفهم سترتد على العدو، مثلما ارتد “السويحلي” على الطليان ؛ الذين كان معهم في مثل هذا اليوم في القرضابية.


بهذه المناسبة نحكي عن مدينة اجدابيا:
إجدابيامدينة نعزها واحبها كثيرا ؛ وأحب أن ارتاح فيها، وحتى قبل الثورة كنتأمشي.. امشي حتى أصل إلى اجدابيا وابيت في دويرات “حجرات صغيرة “ بالإيجارلأن وقتها لم تكن هناك لا فنادق ولا حاجة ؛ فقط دويرة للإيجار، وأبيت فيإجدابيا وأرتاح.
وإجدابيا مجاهدة، وكانت واجعتني اجدابيا لأنها كانتعطشانة وجاية في سريرة، وقد فكرنا في أنها من ضمن المناطق التي نحوٌلها منمكانها ونضعها في مكان فيه ماء بعد الثورة.
وبعد أن عملنا النهر الصناعيالعظيم والحمد لله، أنا فرحت بإجدابيا، وقد كان يأتي إليٌ “السنوسيالاطيوش “الله يرحمه ومعه مجموعة، يقولون لي “إن اجدابيا ستموت بالعطش ؛دبر لها، محطة التحلية تعطلت ؛ الشركة تراخت، وكيف أجلب لها مياه حلوة منالبحر “، وكنت عارف أنها عملية غير مفيدة.
وقد اتينا الحمد لله بالنهر،وقلت لهم “ضعوا الخزان في اجدابيا لكي يرتووا بعيونهم “، وخزان الماء مليءدائما وابدا، وقلت لهم إن خزانالتوازن نضعه في اجدابيا، حتى أقتل عطش اجدابيا التاريخي وتصبح رويانة تاريخيا، ري تاريخي.
هذه إجدابيا.
والآنيتمزق قلبي مثلما تتمزق اجدابيا، فكل الذي يأتي يضربها بالمدافع ؛ يضربهابالرشاشات، إدخل انت ؛ اطلع منها ؛ يزيد يدخل هذا ؛ يطلع منها.. لغٌمها.. اضربها، تحٌصن في هذا المكان، يأتي الطرف الأخر يدمرك!!.
لماذا ؟! ما هو ذنب اجدابيا ؛ تدمرونها ؟!.
“5000” خمسة آلاف عائلة سكان اجدابيا، تشتتوا.
مشروعإسكاني موجود، مصانع موجودة، جزر دوران احسن ما يكون مربوطة ببنغازيومربوطة بطبرق رأسا وبالواحات، وأنا فرحان بذلك وأقول إن اجدابيا ربناراحمها لأنها مدينة مجاهدين.
لكن الآن ظهر العكس، ما هذه النقمة التي إنصبت على إجدابيا ؟. أين أهلها ؟ أين المغاربة ؟ أين الزوية ؟ أين القبائل ؟أين العريبات ؟.
أينكم وأين أولادكم ؟!.
إرجعوا إلى إجدابيا.
أناأقترح أن على إجدابيا أن تكون منطقة محٌرمة على العمليات العسكرية، مهماصار يجب أن تكون إجدابيا محايدة عن العمليات العسكرية، إتركوها.
وإذا ياليبيين “ ربي ذهب شيرتكم “ تقاتلون بعضكم، قاتلوا بعضكم خارج إجدابيا، لا تمروا على إجدابيا.
إجدابيا يجب أن يرجع لها سكانها وترجع مثلما كانت، اولادها يشتغلون في النفط، والماء بجانبها، والكهرباء بجانبها والحمد لله.
إرحموا إجدابيا.
وأنتمالذين آتين تدمرون في إجدابيا، أنتم لستم من إجدابيا، فواحد آت من طبرقيدمر في اجدابيا، ماذا يهمه فيها ؟، وواحد من درنة ويدمر إجدابيا، وواحد آتمن افغانستان ويدمر إجدابيا، وواحد آت من الجزائر ويدمر إجدابيا.
ألوم على أهلها الذين ذكرت أنهم لابد أن يعودوا لها، ويمنعوا أي واحد من دخولها لا من الشرق ولا من الغرب ؛ ولا قصف طيران.
حتى حلف الأطلسي يجب أن يسمع هذا الكلام ؛ ويبتعد عن إجدابيا.
ولاأحد من الزنادقة يتمترس في إجدابيا ؛ ويتخندق في إجدابيا ؛ ويستغلالعمارات ويستغل المنازل والعائلات ويدخل في وسطها، ويصبح يقاتلأخرجوا من إجدابيا، إتركوا إجدابيا بالكامل لأهلها منزوعة السلاح.
وأناأدعو في هذا الاتحاد الافريقي أن يأتي بمراقبين من عنده، حتى يحرسوا مدينةإجدابيا من جميع الجهات، وتبقى مدينة منزوعة السلاح لا يدخل فيها أي شخصمسلح، وتعيش معيشة مدنية.
عندنا “أبوخمادة “أمين مؤتمر شعبية إجدابيا، يوجه في خطابات، ويجب أن تسمعوا كلامه.
و” أبوخماده “ مطلوب منه أن يوجه النداء إلى أمناء المؤتمرات الشعبيةالأساسية في إجدابيا حتى تقبل الكلام الذي قلته أنا الآن، ترجع الناس وترجعالمؤتمرات الشعبية الاساسية ؛ وتقرر بأن إجدابيا مدينة منزوعة السلاحبعيدة عن العمليات العسكرية: يا أطلسي تباعد عنا، ياالآتين من طبرقومن درنه ومن أي مكان آخر ومن بنغازي، لا تأتوا الينا وابقوا في بلادكم،ووحدات الشعب المسلح تلتزم هي أيضا بعدم المرور على إجدابيا ولا تدخلإجدابيا.
ويسمعني “أبو خمادة “وهو رجل وطني وثوري، ويسمعني أمناء المؤتمرات الشعبية الأساسية في إجدابيا.
وأنتم يا حلف الاطلسي الذين تشنون حربا صليبية ثانية تتحملوا مسؤولية أنكم تدمرون الجدار العازل للهجرة والارهاب.
يوجدجدار عازل إسمه ليبيا الجماهيرية ؛ النظام الجماهيري الموجود في ليبياالذي صنعه الشعب الليبي ولم يصنعه القذافي، هذا الجدار الذي إسمه ليبيامستقرة، كان عازلا للهجرة عن أوروبا ؛ وكان عازلا للإرهاب عن أن يتوطنويستوطن ويتمركز في شمال إفريقيا.
الآن أنتم تدكون أربعين يوما بقنابلكم وبصواريخكم ؛ أيها المغفلون تدمرون هذا الجدار الذي يوقف الهجرة ويوقف الإرهاب.
وإذا إنهار هذا الجدار، الويل لكم من الهجرة بالملايين، والويل لكم من الإرهاب على طول شمال إفريقيا.
وأقوللكم أيها الصليبيون الذين تشنون حربا صليبية ظالمة: إلى أين تسيرون ؟! لماذا تشنون الحرب على الشعب الليبي وتدمرون ليبيا، لأي سبب ؟! بأي شيءطامعون ؟.

أنا أقول لكم الحقيقة: هناك أربعة اشياء أيأسوا منها من الآن، ولا تخدعوا انفسكم ولا تجروا وراء السراب ؛ ولا تحرثوا في البحر.
مهماضربتم من صواريخ ومن طائرات وغارات في الليل وفي النهار وروعتم المدنيين،وقتلتم المدنيين ؛ ودمرتم المدارس ؛ وضربتم المستشفيات والبنية التحتية،وحتى لو استخدمتم القنابل الذرية، هناك أربعة اشياء أيأسوا منها لأنكم لنتحققوا منها أي نجاح بشكل حتمي.
ماهي ؟.

-أولا: النظام السياسي الليبي:
النظامالسياسي الليبي هذا، لم يصنعه “القذافي “ ؛ هذا صنعه الشعب الليبي، فعندماقامت الثورة عام 1969، ونحن في مجلس قيادة الثورة ؛ فوجئنا بالمؤتمراتالشعبية شكلتها الجماهير، ولما سمعوا أن النظام الملكي سقط ؛ والبرلمان سقط؛ والحكومة سقطت ؛ وأن الشعب الليبي أصبح حرا، عملوا سلطة حلت محل السلطةالرسمية الحكومية التي إنهارت.
ولم نكن نعرف حاجة إسمها المؤتمراتالشعبية، إلا لما فوجئنا ببرقيات تأتي إلى مجلس قيادة الثورة: المؤتمرالشعبي الاساسي فرزوغة مثلا “ يهنئكم ويؤيدكم “ ؛ المؤتمر الشعبي مزدة ؛المؤتمر الشعبي القره بولي ؛ المؤتمر الشعبي درنة ؛ المؤتمر الشعبي غات.
فيكل مكان مؤتمرات شعبية.. مؤتمرات شعبية، في البداية كانت تأييد للثورة فيكل مكان مؤتمرات شعبية.. مؤتمرات شعبية، في البداية كانت تأييد للثورةوتهنيء مجلس قيادة الثورة والجيش في ذلك الوقت.
بعدها بدأت المؤتمراتالشعبية، تبعث لمجلس قيادة الثورة ؛ مطالبها واحتىاجاتها “ نحن تنقصناالمياه، نحن تنقصنا طريق، نحن ينقصنا مستشفي، نحن ينقصنا مدرسة “، وبدأوايقدمون في هذه الطلبات ممن ؟.
يعني المؤتمر الشعبي هو الذي يقدم، نحنتبنينا ما عمله الشعب وهو أن السلطة أصبحت بيد الشعب، مؤتمرات شعبيةوطورناها بأن المؤتمرات الشعبية تْشٌكل لجانا شعبية.
وقامت السلطةالشعبية ؛ وأصبح كل الليبيين رجال ونساء الذين بلغوا سن الرشد، هم الآنثلاثة ملايين الذين يمارسون السلطة البالغين سن الرشد، أو أكثر، هؤلاءيمارسون السلطة.
النظام السياسي الليبي الآن يتجسد في هذه الملايين، فيكل فرد ليبي متجسد النظام السياسي، إلا اذا غيرٌت الشعب الليبي وحوٌلته ؛وأتيتبشعب آخر يقبل بالإنتخابات أو بالنيابة أو بأي شيء.
الشعب الليبي تجاوز مرحلة النيابة ومرحلة الإنتخابات، ووصل الآن أنه يمارس السلطة بنفسه مباشرة، لا يمكن يرجع الى الوراء.
فيكل الاحوال لا يقدر أحد ؛ لا “معمر القذافي “ ولا حلف الاطلسي ولا أيواحد، يقدر أن يْغٌير النظام السياسي الليبي إلا إذا غيٌره الشعبالليبيبنفسه في المؤتمرات الشعبية، إذا إجتمعت المؤتمرات الشعبية في جومن الآمانبعيدا عن القصف ؛ وبعيدا عن السلاح، وتشعر الناس أنها مطمئنة ولا توجدرشاشات مصوبة على المؤتمر الشعبي ؛ ولا يوجد واحد في يده سكين الزرقاوي لكييذبحه ؛ ولا غارات جوية وصاروخية من الخارج.
إذا إنعقدت المؤتمرات الشعبية الأساسية في جو خال من هذا الارهاب الداخلي والخارجي، تقدر أن تقرر أي شيء.
ماعندنا حكم إلا الشعب الليبي، فمهما عملت فرنسا ؛ مهما عملت أمريكا ؛ مهماعملت بريطانيا ؛ عمل المريخ ؛ عمل “القذافي “، لا يقدر أن يْغيٌر النظامالسياسي الليبي إلا اذا غيروا الشعب الليبي.
انا نفسي لو أقول أن سلطةالشعب ملغية، ستقوم القيامة عليها، ويقولون لي ليس من حقك ويخونونني،ويقولون لي أنت ارتكبت خيانة عظمى، يقولون نحن صنعنا المؤتمرات الشعبية، لاتقدر أن تلغيها ؛ المؤتمرات الشعبية ليست منتخبة، المؤتمرات الشعبية هيالشعب الليبي كله.
إذن إيأسوا من تغير النظام السياسي الليبي وإستبداله بأي نظام آخر إلا إذا قرره الشعب الليبي في المؤتمرات الشعبية الأساسية.
حتى“القذافي “ لا يتدخل فيه، ولا أحد يتدخل فيه، ونتركوا أي جهة تأتي وتستفتيالشعب الليبي، تنعقد المؤتمرات الشعبية الاساسية بدون قصف وبدون رشاشات منالداخل أو الخارج: أي نظام تريدونه ،أحرار.
أي نظام يقرره الشعب الليبي، لا يستطيع أحد أن يقول له لا، لأن أنا ليست عندي سلطة أقدر أن أفرضها على الشعب الليبي.
هذهرقم واحد إيأسوا منها حتى لو استمريتم اربعين عاما وليس اربعين يوما،وضربتم حتى بالقنابل الذرية، لا تقدروا أن تْغٌيروا النظام السياسي الليبي،إلا إذا غيٌره الشعب الليبي بحرية ؛ وليس تحت القصف.
- الشيء الثاني: “القذافي “ يرحل مايرحل، يٌبطل ما يٌبطل، هذه إيأسوا منها مثلما يئستم من الأولى، لأن“القذافي” ليس لديه سلطة ولا منصب يتركه.
أنا تركت هذه المناصب من عام1977، وقامت سلطة الشعب ؛ ويوم قيام النظام الجماهيري تخلينا عن مناصبنابالكامل، وأصبحت مثلي مثل إخواني أعضاء مجلس قيادة الثورة ؛ أين هم الآن هلعندهم سلطة ليتنحوا ؛ من أين يتنحوا.. الثورة وقاموا بها ؛ والسلطة سلموهاللشعب ؟!.
أنا قمت بالثورة ؛ وسلمت السلطة للشعب، ليس عندي أي حاجةأخرى ؛ وبلادي لن أتركها، وببندقيتي أقاتل عن بلادي، وبلادي لن أتركها، ولاأحد يجبرني على ترك بلادي، ولا أحد يقدر أن يقول لي لا تدافع عن بلادك.
بندقيتي موجودة وسوف أدافع بها، هذه ليست منصبا ولا فيها إستقالة منها ولا رحيل عنها.
أنا باق مع رفات أجدادي الذين قاتلوا إيطاليا عام 1911، أول شهيد سقط في معركة الخمس جدي “عبد السلام حميد أبومنيار”، كيف أترك قبرهوأمشي عنه، أنا أستشهد بجانبه.
وجدي “خميس بومنيار” أستشهد في مثل هذا اليوم في القرضابية ؛ لا أترك رفاته، وجدي “حمد بومنيار” أعدموه الطليان في الجفرة بين ودانوبين هون ؛ هو ومعه مجموعة من الشهداء من الفطائم.
هذه إيأسوا منها، ولا تتكلموا فيها.
هذهتخليكم محل ضحك، لأن سيقولون لكم هذا رجل سلٌم السلطة من عام 77 وليس لديهأي منصب وتقولون له إترك، يترك ماذا ؟! يترك بلاده، والله كويس!!.
هذهلا تتكلموا عليها لأنها محل سخرية وإستهزاء بكم، وتصفكم بالجهل لأنكم أنتملا تفهمون النظام السياسي الليبي ؛ ولا تفهمون وضع “معمر القذافي“.
“ معمر القذافي “ لو كانت عنده سلطة، لكان الشعب لا يحبه، لكن الشعب الليبييحب “معمر القذافي “ويقدسه، لأنه ليس لديه سلطة، لأن السلطة عند الشعب.
انالو كنت رئيس جمهورية لكان مصيري مثل مصير رئيس تونس ؛ ورئيس مصر، لأن الذيفي السلطة الناس تكرهه، ولكن أنا مع الشعب لكي يستولي على السلطة ويمارسالسلطة، والشعب لا يرتد على “ القذافي “، لأن “القذافي” في وسط الشعبيحرٌضه على ممارسة السلطة.
وإذا كانت هناك لجان شعبية إدارية لا تنفع الشعب الليبي يقدر أن يغٌيرها في أي وقت.
السلطة التنفيذية في ليبيا إذا كانت هي اللجان الشعبية مثلما عندكم الحكومات، فإن المؤتمرات الشعبية تْغيٌرها في اليوم مائة مرة.
اللجنةالشعبية العامة التي هي مثل مجلس الوزراء عندكم، يستطيع مؤتمر الشعب العامأن ينعقد في أي وقت ويْغٌيرها بالكامل إذا أراد ، أو يْغٌير نصفهاأوربعها، ويْغيٌر أمينها ويأتي بأي أحد آخر بدلا منه، بدون مظاهرات ولاإحتجاجات ولا أي شيء، وبدون أن نعلم، وبدون حتى أن أسمع به أنا.

- الشيء الثالث: الذي إيأسوا منه ولا تطمعوا به ؛ هو النفط.
النفط دونه الموت، بماذا طامعين: أن تحتلوا النفط وتضخوه ليذهب لبلدانكم سالما مْسٌلما ؟!.
الشعب الليبي كله سيهجم عليكم بملايينه في منطقة النفط، لا تطمعوا أنكم تحتلوا النفط وتتمتعوا به ؛ والشعب الليبي يتفرج.
النفط دونه الموت، ولابد أن يكون تحت سيطرة الشعب الليبي والدولة الليبية، لاتحت عصابة مسلحة.
لا نسمح بالزندقة، ولا نسمح بالخونة ؛ ولا نسمح بعصابات مسلحة ؛ أن تسيطر على النفط.
النفط لابد أن يطمئن الشعب الليبي أنه تحت سيطرة الدولة الليبية الدولة الجماهيرية ومؤسساتها الرسمية جيشها وشعبها المسلح.
تريدون أن تشتروا النفط، من منعكم ؟!.
تريدون أن تأتي شركاتكم وتنقب عن النفط ؟!، أهلا وسهلا، شركات فرنسية ؛ طليانية ؛ انجليزية، صينية.
تقتلوننامن أجل ماذا ؟ من أجل أن شركاتكم تبغي أن تأخذ عقود نفط ؟!، هذه بدونقتال، نتفاوض نحن وإياكم ؛ خذ عقد هذا الامتياز، انت حصتك كم وأنا حصتي كم؟، ولما نتفقوا ؛ نوقعوا، وتأتي الشركة لتنقب وتطور هذا الحقل وتستفيد منه.
بماذا طامعين أكثر من هذا ؟، طامعين أن تأخذوا النفط حتى يبقى ملك لكم أنتم ؟!، هذا مستحيل.
تعالوا طوروا حقول النفط، نقبوا على النفط.. الغاز، تأتي شركاتكم، ونصل إلى إتفاق مرضٍ ومفيد للطرفين، بدون قصف وبدون حرب.
أما بماذا طامعين أكثر من هذا ؟!.

- النقطة الرابعة: طامعين تحتلوا ليبيا ؟!.
مستحيلة،ليبيا 2 مليون كيلومتر مربع، لن ترتاحوا فيها حتى لو أنزلتوا كل جيوشكم،ستموتون في الصحراء وفي الجبال وفي الوديان، وسيقاتلكم الشعب الليبي كله.
الآننوزع السلاح على أوسع نطاق على الشعب الليبي، آلاف آلاف آلاف الناس تحملالآن الرشاشات وتحمل السلاح وتحمل القواذف، ولما تغزونا على البر سيتمتسليح الملايين.
فهل تقدروا أن تواجهوا جيشا قوامه مليون مقاتل، يقومبحرب العصابات على طول الشاطيء الليبي وفي الصحراء الليبية وفي الجبالالليبية ؟!.
تقدرون أن تواجهوه ؟!، إلا إذا ستضربوه بقنبلة ذرية، تفضلوا اضربوا بالقنبلة الذرية، نحن لسنا خائفين، نحن نريد الشهادة.
هذهالمشكلة: نحن نريد الشهادة أو الحرية والمجد، لا نريد الحياة، كلناالليبيين الآن لا نريد الحياة ؛يا إستشهاد يا مجد وحرية فوق إرضنا ،
أنتتركوننا وتعترفون بأننا عندنا حق فوق الأرض وتحت الشمس نحتله بجدارة، وإذاستنكرون علينا هذا وتقاتلوننا، تفضلوا قاتلوا إلى النهاية حتى بالقنابلالذرية إلى أن ننتهوا، نحن لا نريد الحياة، يا إما نعيش أحرارا، يا إمانموت.
الشعب الليبي سيطور المقاومة بالأطفال والنساء والشيوخ إلى جانبالرجال، سيزحفون بلا سلاح لتحرير العائلات الأسيرة ؛ العائلات الهاربة ؛العائلات التي أقفلت عليها العصابات بالإسمنت، والتي لا نعلم إن كانت حيةأو ميتة ؛ العائلات المقطوعة عليها المياه والكهرباء.
هذه العائلاتأسيرة أينما كانت، والشعب الليبي سيزحف بأطفاله ونسائه ورجاله وشيوخه،لتحرير هذه العائلات بتضربوا تفضلوا اضربوا بطائراتكم، اقتلوا ما شئتم منالأطفال ومن النساء.
مناطق فيها عائلات أسيرة تستنجد، من حق الدولة أن تفك أسرها مثل دولكم.
أنتملو يحصل عندكم هذا هل تتركوهم ؟، العالم كله يقاتل في عصابات مسلحة مثلهذه، الجزائر كم سنة وهي تقاتل في عصابات مسلحة، لماذا لم تعملوا ضدها قرار1973 ؟، لا يمكن.
الصومال نحن مع حكومتها ضد العصابات المسلحة،البحيرات العظمى هي أيضاً كانت تقاتل ضد العصابات، أوغندا، نحن مع حكومةأوغندا ضد جيش الرب الذي يعتبرونه عصابة متمردة مسلحة، وأنتم نفسكمتؤيدونها.
في الشيشان الذين كانوا متمردين لا أحد قاتل معهم، وكلكم تؤيدون في الحكومة الروسية.
الباسك من أيده، الجيش الجمهوري الإيرلندي من أيده، الألوية الحمراء من أيدها ؛ هذه كلها عصابات خارج القانون.
إذاكانت هناك عصابة مسلحة في ليبيا أسرت عائلات أو شارع، أنا أقول إن قواتالشعب المسلح، ممكن أن تتنحى جانباً، وتترك للشعب الليبي أن يحرر نفسهبنفسه ؛ وإذا قتلتموه أو قصفتموه، تعالوا أقصفوه.
إذا كان الزنادقة يقتلون الأطفال والنساء، فليتحملوا هذه المسؤولية.
لابدأن الآف الآلاف من الليبيين وبدون السلاح، سيحررون بلدانهم بلداً بلداً،وسيحموا جيشهم ؛ وإذا كنتم ستضربون الجيش الليبي وتعملوا ليبيا دولة بدونجيش، الشعب سيحمي الجيش بالنساء وبالأطفال وبالرجال.
نحن أطفالنا لانريدهم أن يعيشوا بعدنا ؛ ألم أقل لكم نحن أما أن نعيش بحرية ومجد أو شهادة؛ نحن أطفالنا نريد أن نضحى بهم ولا نريدهم أن يعيشوا بعدنا ؛ فليموتوامعنا.
أتركونا ؛ وإذا لم تتركونا فأنتم ستقتلون أطفالنا، ونحن غداً سندخل بأطفالنا وبنسائنا.
ألف امرأة في بني وليد عملت تشكيل، وستبدأ التشكيلات النسائية ؛ إذا كان هناك مليون رجال فسيكون هناك مليون امرأة أيضاً.
العائلات التي طردت من مصراتة وأخذوامساكنها وعملوها خنادق، ومواقع للرمي؛ يجب أن تعود إلى مصراتة، ستبدأ فيمقدمة الزحف بأطفالها بنسائها يريدون أن يرجعوا إلى بيوتهم؛ قطعوا عليهمالماء والكهرباء، قفلوا عليهم بالإسمنت، يقولون لهم إما أن تكون معي أو أنأذبحك؛ ذبحوا كم واحد من مصراتة. أنتم تعرفون أن الشعب الياباني في الحربالعالمية الثانية عندما استسلمت اليابان وضربتوها بالقنابل الذرية؛ قال لكمفي ذلك الوقت أياكم أن تمسوا الامبراطور؛ وقد كنتم ناويين محاكمته؛ قاللكم الشعب الياباني خذوا بالكم إن كان هذا الامبراطور سيموت كل الشعبالياباني من أجله؛ كيف؟. قالوا إنه مقدس؛ اتركوه فإنه امبراطور، وكل ما حصلفي اليابان بعد الحرب العالمية الثانية؛ قالوا لهم أنظروا أسراب الطياريناليابانيين عندما استسلمت اليابان يأخذون أسراب طائراتهم ويدخلون بها فيالمحيط وينتحرون، ويقولون يحيا الامبراطور، فمن أجل الإمبراطور ينتحرونسرباً وراء سرب. القذافي بالنسبة للشعب الليبي أكثر قدسية من امبراطوراليابان، لأن القذافي ليس حاكماً ولا يسجن ولا يضرب بالسوط، ولا يعزل ولايعني شيئاً؛ تارك السلطة لليبيين؛ حتى العزل حتى العقوبات حتى الحبس حتىهذه الأشياء كلها يعملها الليبيون بأنفس

...

Popular Posts-صحيفة الجماهير

Green Resistance attack two more police stations in Benghazi


Two more police stations were attacked in Libya's eastern city of Benghazi in the early hours of Sunday morning, the local council said, after two others were bombed on Friday. (13.5.2013) > Read More >


Have YOU got any IDEA, where the name "Al Qaeda" was taken from?

(US was the FIRST to blame the `to this time` UN-KNOWN "Al Qaeda"

(September 2001) - Al Qaeda means nothing else than "September" in the (Saudi) Arabic calendar !

September 11, 2001: Fraud and Treason...

> www.brasscheck.com/ <